ظاهرة هستيريا الحبل والأولاد عند المشاهير​

ظاهرة مشتركة عند جميع المشاهير النساء تظهر في أول مؤشرات الحبل, وهي أيضاً عارض إما يكون مرضي أو يكون تجاري لكن في الحالتين نحن الضحايا.

في أول يوم تشعر به أحد المشاهير بأنها حبلة, تطرش منصات السوشال ميديا بصور بطنها, وكأنها أكتشفت كوكب جديد بالمجموعة الشمسية, للأسف لا ينتهي الأمر هنا بل الأزمة الرقمية تبدأ بعد الولادة, فجميع سكان الكوكب يجب أن يروا مولودها الرضيع الذي لا يتميز عن غيره من الأطفال أبداً وهو مبتسم ويبكي ويعبس ويقفز.

الأمر أصبح تريند مزعج لكنه مربح للصحافة الصفراء, والأخطر من ذلك هو عندما تبدأ الفنانة بإضاعة البوصلة وفقدان التركيز على تقديم محتوى فني كان السبب في مكانتها الفنية اليوم فتبدأ بصناعة محتوى غير مرتبط بهدف البقاء تحت الأضواء. وهذا شيئ سيئ لها ولجمهورها.

أعتقد أن الفنان عندما يفقد القدرة على تقديم فن للجمهور الذي يتوقع منه شيئ جديد يجب عليه الاعتزال وعدم استخدام منصته وشهرته لنشر محتوى غير مهم.

أحترم الفنان الذي لا يدحش حياته العائلية في بيوتنا غصب عن انوفنا.


اذا أعجبك المقال يمكنك دعم الكاتب والمنصة عبر العملات الرقمية

1 صوت - التقييم 6