الموسيقى نافذة الروح أو مسكن الألم الذي يساعدنا على المرور في هذه الحياة من عالم إلى آخر فمن منا لا يمتلك Playlist خاصة به ومن منا لا يمتلك مغنيينه المفضلين الذي لا يكتفي بسماعهم ليلاً ونهاراً ولكن دائماً على مدار التاريخ كانت هناك ظاهرة واحدة يظهر كل عدة عقود يرتقي بعالم الموسيقى إلى مرحلة أفضل.
فظاهرتنا هذه المرة هو فريدي ميركوري صاحب السيطرة الأضخم على عالم الموسيقى في القرن الماضي وحتى الآن. استطاع فريدي على مدار الزمن أن يتلاعب بتاريخ عالم الموسيقى بين أطراف أصابعه هو وفرقته “Queen ” براين وروجر وجون، بالفعل لقد اخترقوا عنان السماء!
خلال هذه الأعوام يتحدى فريدي هو ورفاقه الصور النمطية والأعراف ليصبح واحداً من أكثر الفنانين المحبوبين في التاريخ هو وفرقته.
أدت الرؤية الثائرة على عالم الموسيقى للفرقة والأغاني الشعبية إلى صعود Queen في السبعينيات.
بعد مغادرة الفرقة لمتابعة حياتهم بانفراد اجتمع ميركوري مع Queen في الحفلة الموسيقية التي كانت للتبرعاتLive Aid مما أدى إلى واحدة من أعظم العروض في تاريخ موسيقى الروك أند رول، عرض وحد العالم بقلب واحد في Wembley Stadium عندما قال فريدي سنخترق سقفه ولم يكذب بل وصل صوتهم إلى السماوات.
أداء رامي مالك الرائع الذي لم يتقمص شخصية فريدي فقط بل دخل إلى أعماق روحه بالتصرفات والأفعال كان كأنه أعاد الحياة إليه هو ورفاقه، وبالفعل لقد قاموا بإحياء Queen من جديد بالأداءات الموسيقية الجذابة التي لم تكن ستعيش سوى تحت بصمة إخراجية مميزة قدمت تحفة لا تنسى بسيناريو متماسك وقصة من صميم الألم الروحي Bohemian rhapsody بالفعل لقد كانت ملحمة.
GM in Cinatopia
Movie Critic