انها ساعة السكر! للهروب من استعباد الوقت ، كن في حالة سكر بالسينما بلا توقف. على الأفلام ، على الشعر ، على الكتب ، أو على الفضيلة كما يحلو لك ! ولكن عند ساعة السينما اجعلها سينما فقط.
وكأن داميان تشازل يقدم لنا طبق مليئ بالمشاعر مليئ بالتاريخ والحب والعشق للفن السابع ، بهرجة وصعود وهبوط , هذه هي حالة الصناعة منذ الأزل ، لكن نحن نراها هذه المرة من داخلها من قلبها ووسط جوهرها.
ماذا يحصل في مواقع التصوير ؟ ماذا يحصل وراء الكاميرا ؟ كيف كان اجداد هذا الفن يتعاملون مع الصور وتحريكها كم كانوا يعانوا لتأمين كاميرا لإكمال مشهد ما !
احوال العمل الغير إنسانية في بعض الأحيان والصعوبة المرعبة بنقلة هولييود إلى السينما الناطقة وتأثير هذه النقلة على الفنانين وكوادر صناعة الفلم وكل عنصر قيم ومسؤول عن صناعة العمل الذي يسمى “فيلم”.
رحلة من التاريخ رحلة تطور تابعناها من أعين شخصيات شاهدنا صعودها للقمة وهبوطها للقاع بنهاية جعلتنا نقدر مانراه على الشاشة وكل ثانية منه.
تعد الصورة (الفيلمية) ملتقى الفنون وجوهر وجودها البصري، بما أنتجته من لغة جديدة استحوذت بها على الطاقة البصرية لدى الإنسان فاعتقلت عقله ومخيلته، فالصورة هي العتبة التي نقف عليها قبل أن ندلف إلى العالم اللامرئي وبالفعل داميان تشازل اعتقل وعينا و عقلنا قبل مخيلتنا وجهزنا لتخطي عتبه العالم اللامرئي من خلال بابل مدينة الالهة مدينة صعود الحضارات وهبوطها
تحفة مميزة 3 ساعات و 9 دقائق تستحق كل ثانية من وقتكم Babylon بالفعل هدية من داميان تشازل وطاقم عمله براد بيت و مارغو روبي و دييغو كالفا ، توبي مغواير و جوفان اديبو والكثيرين لصناعة الفن السابع.
اذا أعجبك المقال يمكنك دعم الكاتب والمنصة عبر العملات الرقمية
GM in Cinatopia
Movie Critic