4 أسباب تجعل من لعبة A Plague Tale هي القصة الأكثر جاهزية ليتم تحويلها لسلسلة أفلام

لعبة A Plague Tale: Innocence (2019) وتكملتها A Plague Tale: Requiem (2022) تُعدان من أكثر الألعاب التي تحمل مقومات سينمائية قوية تجعلها مناسبة جدًا للتحول إلى فيلم أو مسلسل تلفزيوني

1 – سرد قصصي عاطفي ومركز على الشخصيات وطبيعتها النفسية

اللعبة تدور حول العلاقة بين الأخت الكبرى “أميسيا” وأخيها الصغير “هيوغو” في سياق درامي مؤلم خلال تفشي الطاعون في فرنسا في القرن الرابع عشر. القصة تركز على التضحية، والخوف والشرف وهي عناصر درامية أساسية لأي فيلم ناجح.

2 – مزيج من التاريخ والخيال القوطي

تقدم اللعبة مزيجاً فريداً من الأحداث التاريخية (الطاعون الأسود، محاكم التفتيش) مع عناصر خيالية (سيطرة هيوغو على الجرذان عبر قوة سحرية غامضة). هذا المزيج يفتح المجال لتناول بصري مذهل.

3 – رمزية الجرذان المرعبة

الجرذان في اللعبة ليست فقط أداة رعب، بل رمز للخوف الجماعي والعدوى والعجز. التصوير السينمائي لتلك الجحافل، مع الإضاءة والظلال، يقدم مادة سينمائية جاهزة تقريباً. الاستوديو المطور Asobo Studio استخدم محركاً بصرياً يقترب من معايير الأفلام.

4 – أسلوب إخراجي وسيناريو جاهز تقنياً

الكثير من المشاهد في اللعبة تم تصميمها بأسلوب Cutscenes قريب جدًا من طريقة إخراج الأفلام، زوايا الكاميرا، الإضاءة، وتصميم المشهد. وهذا يعني أن اللعبة تمتلك أساساً بصرياً يمكن تحويله بسهولة إلى سيناريو سينمائي.

بالفعل، كانت هناك أخبار متداولة حول تبني اللعبة وتحويلها إلى مسلسل، لكن لا تتوفر معلومات كافية حتى الآن. وبرأيي ان هناك العديد من الممثلات الشابات اللواتي يناسبهن دور ‘أميسيا’ وأنا شخصياً أرشح الممثلة النيوزيلندية Thomasin McKenzie.

قيم هذا المقال