لعبة UNRECORD التي تحاكي الواقع بشكل مقلق

Unrecord هي لعبة شوتر من منظور الشخص الأول تم تطويرها بواسطة DRAMA وتلقت اللعبة اهتماماً إعلامياً عندما أصدر المطورون مقطعاً دعائياً مبكراً للعبة في أبريل 2023 يعرض الرسومات الواقعية

وفقاً للمجموعة الصحفية الخاصة باللعبة فإن Unrecord هي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول “تكتيكية وسردية” تم وصفها على أنها مزيج من لعبة المغامرة Firewatch و مطلق النار التكتيكي Ready or Not على الرغم من أن الواقعية جزء “لا يتجزأ من اللعبة ، فقد صرحت دراما أن Unrecord ليست لعبة محاكاة.

حظي أول مقطع دعائي للعبة بإهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع بسبب رسوماتها الواقعية وطريقة عرضها فوصفها بعض نقاد الألعاب بأنها “حقيقية بشكل مقلق” واعتبر تايلر وايلد من PC Gamer الرسومات “واقعية بشكل فظيع” وقال كريستوفر كاستيلاو من GameRant إنه “لا يمكن تمييزها تقريبًا عن لقطات الكاميرا الحقيقية.” حتى أن بعض الصحفيين اتهم مطوري اللعبة بالتزوير وأن هذه المقاطع مفبركة وتم استخدام لقطات كاميرا جسم حقيقية أو عرض تقني تم تقديمه مسبقًا.

رداً على هذه الإدعائات نشر مخرج اللعبة Alexandre Spindler مقطع فيديو يوضح بيئة اللعبة داخل تقنيةUnreal Engine 5 لإثبات أنها لعبة وليست فيلماً.

تم توجيه نقد لاسع أيضاً إلى العرض الواقعي للعبة لكونه مشابهاً جداً لمقاطع الفيديو الواقعية لكاميرات الجسد لإطلاق النار من قبل الشرطة. علق الستريمر Trainwreckstv على أن المقطع الدعائي جعله “غير مرتاح” كما لو كان يشاهد فيديو مسرباً حقيقياً لعملية عسكرية مضيفاً أن رسومات اللعبة قد تُضفي الشرعية على الآراء السياسية المناهضة لألعاب الفيديو العنيفة.

نشرت DRAMA في وقت لاحق بياناً على منصة Steam جاء فيه: “بصفتها استوديو فرنسي يخاطب جمهوراً عالمياً ، فإن اللعبة لا تتبنى أي سياسة خارجية وليست مستوحاة من أي أحداث واقعية وأن Unrecord ستتجنب الموضوعات غير المرغوب فيها مثل التمييز والعنصرية والعنف ضد النساء والأقليات ولن يكون هناك أي تحيز في التعامل مع الأعمال الإجرامية وعنف الشرطة.”

1 صوت - التقييم 6