كانييه ويست الضحية الجديدة للديكتاتورية الليبرالية

يواجه الآن مغني الراب والمنتج ومصمم الأزياء Kanye West حملة إلغاء شرسة جداً بسبب تصريحاته التي اعتبروها المنظمات الليبرالية والماكينة الإعلامية التابعة لهم بالمعادية للسامية.

بالرغم من أن تصريحاته الأخيرة عن اليهو*د قد تكون مسيئة لفئة دينية كاملة لكن ردود الفعل الهستيرية ضده من قبل الإعلام الغربي, والخطوات الصارمة التي اتخذتها بعض الشركات ضده كشركة Adidas و Apple Music وغيرها تؤكد بأن هذه المؤسسات جميعها مؤسسات مسيطر عليها بالكامل من قبل اللوبيات الصهيو*نية والمنظمات اليسارية المتطر*فة.

المشكلة الأساسية أن حرية الرأي أصبحت على المحك في العالم الغربي ولم يعد هناك منصة آمنة للتفكير الحر, بعيداً عن القمع الليبرالي, فالرابر كانييه ويست ليس الضحية الأولى أو الأخيرة فقبله كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والمفكر جوردان باتيرسون والشخصية العامة أندرو تيت والرابر Dababy والملياردير ايلون ماسك وغيرهم الكثير.

بالرغم من كل هذه البروباغاندا العنيفة هذا لا يغير حقيقة أن كانييه ويست واحد من أباطرة الموسيقى في العصر الحالي ويعتبر على نطاق واسع أحد أكثر موسيقيي الهيب هوب تأثيرًا وأحد أعظم الموسيقيين في جيله ووصتفه مجلة رولينغ ستونز بأنه واحد من أعظم الموسيقيين في كل العصور وهو من أفضل الفنانين مبيعًا في العالم.

1 صوت - التقييم 6
Tags: 2350