الشخصية الأشرس أميرة الدم Octavia Blodreina

هذه المقالة موجهة بشكل خاص لعشاق The 100

أوكتيفيا بليك شخصية مثيرة للاهتمام نتيجة التحولات المتطرفة التي عاشتها في حياتها, فهي في بداية الأمر كانت فتاة خائفة صامتة. كانت تعتمد على شقيقها الأكبر بيلامي في كل شيئ تقريباً, لأنها قضت كل طفولتها مختبئة خوفاً من تطويفها في الفضاء, فهي بتعبير آخر لم تعش حريتها منذ ولادتها إلى اليوم الذي هبطت به على الأرض.

تعيش الآن أوكتيفيا حريتها لأول مرة, فأصبحت غير مقيدة وشرسة, وهو شيئ مفهوم لأنها مستعدة على فعل أي شيئ كي لا تخسر حريتها مرة اخرى, وهي تكافح من أجل ذلك. إنها شجاعة وواثقة من نفسها.

تتميز أوكتيفيا بمزاج قصير وعرضة للانفجارات والعنف. إنها لا ترى إلا بالأبيض والأسود، ونتيجة لذلك تحكم على الناس بقسوة. إنها تهتم بعمق بالأشخاص الذين تحبهم وخاصتاً شقيقها بيلامي وعشيقها المتوفى لينكولن. بدأت تظهر أوكتيفيا أنها أكثر عنفًا بعد انضمامها للأرضيين، فهي الآن كالطفل الذي يكتشف نفسه أكثر فأكثر في كل يوم يمضي ومع كل تجربة تخوضها.

ومع الظروف القاسية التي اضطرت هي ومن حولها أن يعيشوها أدركت أوكتيفيا أنه من غير الممكن أن تبقى في زاوية الأمان والعيش تحت ظل الآخرين. ففي لحظة شديدة القسوة أثبتت الطفلة أوكتيفيا أنها ليست طفلة بعد الآن وبهذه اللحظة أدركت أن الظرف يحتاج اتخاذ قرار صارم وحاد أكثر من مجرد الانتظار أو الاستسلام, فتحولت بشكل صادم إلى الشخصية الأشرس والأعنف والأكثر دموية بين ال Skaikru, فقامت بالقوة بتشكيل مجموعة Wonkru الضاربة التي أصبحت كدرع أمني لها. لقد كان هذا التحول لشخصيتها بمثابة انفجار كامل قلب الموازين وأعاد ترتيب معادلات القوى بين جميع المجتمعات البشرية التي كانت تتصارع للبقاء, فقد أصبحت أوكتيفيا ملقبة بأميرة الدم أو Blodreina واضطرت لأتخاذ قرارات وتدابير شديدة القسوة والبطش من أجل الحفاظ على استقرار الملجئ الذي أصبحت وصية عليه, فتحولت لوحشة يخافها الجميع ويحبها الجميع أيضاً.


اذا أعجبك المقال يمكنك دعم الكاتب والمنصة عبر العملات الرقمية

23 صوت - التقييم 6