في الفترة الأخيرة وبعد دخولنا عام 2022 أصبح تعداد متابعي الأنمي الياباني العرب في تزايد مستمر وكبير على عكس السنوات السبع المنصرمة تقريباً وبدأت نظرة الناس جزئياً تتغير إلى الأفضل ولكن مع ذلك ما زال هنالك ثلة قليلة من الناس نظرتها سطحية وشكلية فقط باعتبار ماذا :
آلية عمل الأنميشين لم ولن تكون سوى مصنفة للأعمار الصغيرة من 6 سنوات لحدود ال12 سنة وهذا السبب عائد فقط على من قناة سبيستون العربية ودبلجتها للصناعة اليابانية بما يناسب فقط الأعمار الصغيرة، ولا يمكننا نقد هذا السبب أبداً فلا أستطيع القول سوى أنه سبب نبيل وساهم تربوياً ببناء الأجيال القديمة ولكن كان له تأثيره السلبي مستقبلاً بشكل واضح وكان سبب رئيسي ببلورة نظرة الجيل الحالي على طفولية هذه الصناعة.
لا أستطيع القول أيضاً سوى أن هذه النظرة خاطئة كلياً للعديد من الأعمال ونستطيع التعبير بأن نسبة ضخمة منها امتلكت قصص ثقيلة جداً من النواحي الفلسفية والثقل الكتابي الخاص بها.. شخصيات وسيناريوهات امتزجت بشكل مخيف مشكلةً لوحات فنية من الصعب على أي مراهق أو طفل ببداية عمره فهمها وهنالك شيء يجب الأخذ به بالحسبان.
الصناعة هذه ستبقى تمتلك شيء يدعى التصنيف العمري وهو شيء منسي لدينا ولا يراعيه أحد هنالك قصص مخصصة للمراهقين وهنالك للشباب وهنالك للناضجين وبالمثل للمراهقات الشابات والنساء استطاعات نقاش الكثير من القضايا المجتمعية وأساليب التفكير لديهم في الوقت الحالي وحتى استطاعات تصوير مواضيع من الصعب ملاحظاتها لدى طفل :
▪️︎ النفس البشرية وأعمق ماتمتلك من وجود واخلاق البشر بشكل عام
▪️ العبودية
▪️︎ الفساد السياسي
▪️︎ دمار المنظومة الأخلاقية والاجتماعية لدى الشعوب
▪️︎ الحرية وتوابعها
العديد من المواضيع التي يصعب إحصائها في الوقت الحالي لذلك اختتم ب”عند الخروج من إطار الواقع وعدم الانحصار به، سنرى عالماً واسعاً لم يستطع الواقع توفيره لنا” وهي قاعدة يجب اتخاذها لدى الجميع.. وبالأخص متابعي المسلسلات والأفلام الاجنبية والذين لا يتابعون الأنمي إياكم والأحكام المسبقة والنظرات الاستباقية، تابع ثم أحكم برأيك وحاول دائماً أن لا تعتمد على نظرة الآخرين بما تريد فعله ودائماً عندما تريد البدء بشيء جديد ابدأ بالبداية الصحيحة.
GM in Cinatopia
Movie Critic