فيلم Project X والحفلة المنزلية الأكثر جنوناً بالتاريخ

عندما تتحول حفلة منزلية عادية إلى جنون حقيقي وعندما تنتقل ساحة الرقص إلى أعمال شغب وقطع طرقات فهنا نتكلم عن مشروع X

لخلق الانطباع بأن أحداث Project X قد حدثت بالفعل, قرر المنتجون عدم اختيار وجوه معروفة وبدلاً من ذلك قاموا بالبحث عن ممثلين جدد تمامًا لا يُمنحون عادة فرصة للتمثيل في فيلم. فقرر المخرج فيليبس إنشاء مكالمة مفتوحة على الصعيد الوطني، مما يسمح لأي مقيم في الولايات المتحدة يزيد عمره عن 18 عامًا بالاختبار للمشاركة في الفيلم. وطُلب من الممثلين تقديم مقاطع فيديو لأنفسهم يروون قصصًا محرجة أو مضحكة أو يرقصون.

بالطبع لقى الفيلم نصيبه من الانتقادات السلبية وهجوم النقاد العنيف عليه ووصف أحدهم شخصيات الفيلم بأنها “غير نادمة، عدمية, حقيرة، فاسدة، حيوانية, جشع، بلا سحر، شبيها بالكارداشيان، غير مسؤولة”. واضاف أيضاً أن الفيلم “أسوأ فيلم كوميدي في العشرين عامًا الماضية”

لكن وكما تعملون أن النقاد لا يمكن الأخذ بآرائهم دائماً فهم دائماً ينظرون من منظور مثالي غير واقعي. فيلم Project X هو فيلم ميزانية منخفضة لا تتجازر ال 12 مليون دولار وموجه لفئة الشباب والمراهقين ومع ذلك حقق نجاح تجاري هائل وصلت اراداته ل 100 مليون دولار عالمياً.

الفيلم ممتع جداً ومصنوع للترفيه والأدرينالين فقط وأي محاولة لتقييمه على أساس عمل سينمائي ذو خصوصية سينمائية هي محاولة فاشلة وغير مجدية لأن الفيلم غير موجه لهذه الفئة أساساً.

1 صوت - التقييم 6
Tags: 2356