التواصل الاجتماعي مليئ بالترندات التي نتمنى مشاهدتها كمحبين للسينما والفن ولكن الفيلم السوري الخيمة 56 من الأعمال التي جعلتني اتقزز من محتوى السينما السورية “وبشكل خاص هذا الفيلم الموجه وبدون تعميم”
الخيمة 56 أو خيمة تحطيم الكرامة للسوريين, بعد سنوات من الحرب، تم اختصار عقد من حياتنا في خيمة للجنس, خيمة للشهوات الجسدية وكأن لا أحد يعلم لماذا تشردنا وأصبحنا في مخيمات تملئها القذارة. تنعدم بها ادنى مقومات الحياة وكأننا لا نعلم عن الموت الذي يحصل في هذه المخيمات وأن أدنى نسمة هواء من الممكن أن تكون قاتلة لآلاف البشر وبنفس الوقت انقضت فصول باكملها بتجمد الأطفال من البرد أو احتراقهم من حرارة الصيف ولكن لم يصنعوا فيلم عن هذا ؟! بل صنعوا فيلم عن ابو سعيد وعضوه الذكري وعدم قدرته على السيطرة عليه او عن ابو رجب كيف يمارس الجنس مع زوجته في الحظيرة كحيوان شهواني لا يمتلك ادنى ذرة عقل.
هكذا أصبحت السينما السورية السينما التي سوف تضع ارواحنا في الدرك الأسفل من الجحيم وكانت امنيتي أن لا ارى عاملين سوريين في هذه المهزلة ولكن للاسف ربما في بعض الأوقات يمتلك البعض عقدة جلد الذات وتحقيرها لنفسنا دون حاجة احد ليفعل ذلك.
الخيمة 56 أو ربما الخيمة 69 لا اعلم ولكن اذا بقينا على هذا الحال لا يجب على أحد ان يسأل لماذا لأن عقولنا عالقة في قعر الخيمة 69

GM in Cinatopia
Movie Critic