عدالة زاك سنايدر في عالمه السينمائي لا تعتمد على بهرجة الأمور ونصرة البطل دائماً بل تعتمد على منظار يدعى بالواقع فليس هنالك وجود لسوبرمان بعالمه بالأساس لأنه لا وجود للرجل الكامل او المنقذ الذي يستطيع أن يكون الخير بالمطلق نرى كل مرة ينقذ فيها كلارك كينت العالم كان يتسبب بدماره أيضاً.
حتى بروس واين بدأ بثورة قتل على المجرمين في غوثام مخالفاً قاعدته الوحيدة لماذا ؟!!
“لأنه انسان باختصار ولا وجود لانسان كامل”
يعتمد ما نسميه الرب على قبيلتنا يا كلارك لأن الرب قبلي الرب ينحاز.
لم يتدخل أي رجل في السماء عندما كنت صبياً لينقذني من قبضة أبي ورجاساته.
لقد اكتشفت ذلك منذ وقت طويل، إذا كان كلي القوة، فلا يمكن أن يكون كله صالحاً. وإن كان الخير المطلق، فلا يجوز أن يكون كلي القوة. وأنت لا يمكنك أن تكون كذلك أيضاً.
ليكس لوثر أشار بالسابق إلى الرب ولكنه لم يكن يتحدث عنه ابداً زاك سنايدر كان ينقد فكرة البطل من أساسها بعدها قدم رسالته بذلك الاقتباس لا تتوقع وجود منقذ يمثل الخير بمختلف جوانبه في هذا العالم ثم ينقذك ويساعدك على تخطي الواقع بل ساعد وانقذ نفسك وخذ زمام إلامور إلى يديك.
عالم سنايدر هو بكل تأكيد ماتستحقه DC وهو ما نستحقه عن عالم الابطال ككل ربما لا يمتلك الكثير من الأعمال المميزة فربما ليس بذلك الشخص العبقري لكنه عندما يريد أن يكون مخرج رائع يستطيع أن يفعل ذلك
أمثلة مهمة على هذا الكلام.
Watchmen
Man of steel
Batman vs Superman Dawn of justice
Zack Snyder’s justice league
GM in Cinatopia
Movie Critic